رئيسىصحةملفات وتقارير

بعد «فايزر وموديرنا».. لقاح صيني جديد يظهر في الأفق ويحقق نتائج إيجابية

لم يمضي على إعلان كل من شركتي فايزر وموديرنا، عن النتائج الإيجابية التي حققتها التجارب العملية للقاحهم الجديد، سوا أيام قليلة، حتى أعلنت شركة صينية نتائج إيجابية للتجارب السريرية التي أجرتها على لقاح جديد يسمى «سينوفاك بيوتيك» للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وكشفت الشركة الصينية، أن لقاح سينوفاك بيوتيك يعمل على توليد استجابة مناعية سريعة لكل مستوى الأجسام المضادة الذي انتجها كان أقل من مستواها لدى المتعافين من المرض.

لقاح «سينوفاك بيوتيك» الصيني

وفي الوقت الذي لم تكن فيه التجارب المبكرة إلى المتوسطة، تستهدف تقييم فعالية اللقاح الذي يطلق عليه اسم «كورونافاك»، قال علماء، إنه قد يوفر حماية كافية بناء على خبرتهم مع اللقاحات الأخرى وبيانات الدراسات قبل السريرية على قرود المكاك.

وكشفت وكالة «رويترز» أن نتائج لقاح «سينوفاك»، التي نشرت في ورقة بحثية في دورية «لانسيت»، في المرحلتين الأولى والثانية في الصين، شملت أكثر من 700 مشارك

وأكد تشو فنغ تساي، أحد معدي الورقة البحثية “تُظهر نتائجنا أن كورونافاك قادر على إحداث استجابة سريعة للأجسام المضادة في غضون أربعة أسابيع من التطعيم عن طريق إعطاء جرعتين من اللقاح بينهما 14 يوما”.

وأضاف تشو في بيان نشر مع الورقة البحثية “نعتقد أن هذا يجعل اللقاح مناسبا للاستخدام الطارئ أثناء الوباء”.

من جانبه قال ناؤور بار زئيف الأستاذ في جامعة “جونز هوبكنز” الذي لم يشارك في الدراسة إنه يجب تفسير النتائج بحذر إلى حين يتم نشر نتائج المرحلة الثالثة، مضيفا: “حتى في ذلك الوقت وبعد انتهاء المرحلة الثالثة من التجربة وبعد الترخيص، يجب أن نتوخى الحذر”.

نتائج إيجابية للقاح الصيني

ويرى علماء، أن نتائج الدراسات الكبيرة في مرحلة متأخرة أو تجارب المرحلة الثالثة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كانت الاستجابة المناعية الناتجة عن لقاح “كورونافاك” كافية لحماية الناس من عدوى فيروس كورونا.

وأكد معدو الدراسة، أن لقاح «كورونافاك» وأربعة لقاحات أخرى يجري تطويرها في الصين حاليا يخضع لتجارب المرحلة الأخيرة لتحديد فعاليتها في الوقاية من كوفيد-19.

وتجري «سينوفاك» حاليا ثلاث تجارب سريرية في المرحلة الثالثة في كل من إندونيسيا والبرازيل وتركيا.

ويعتمد لقاح “كورونافاك” على تقنية تعطيل الفيروس، والتي تعمل على قتل الفيروس من خلال تعريضه للأشعة فوق البنفسجية أو المواد الكيميائية، ومن ثم إدخاله إلى جسم الإنسان، لتحفيز الاستجابة المناعية.

ويتميز اللقاح بإمكانية تخزينه لفترة طويلة في درجات حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، الأمر الذي يجعله لا يتطلب شروط تبريد صعبة لنقله بخلاف لقاح «فايزر» الذي ينبغي تخزينه في درجة حرارة تتراوح بين ناقص 70 و80 سالب درجة مئوية.

اقرأ أيضًا.. دراسة تحسم جدل إمكانية ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة.. تعرف على التفاصيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى