كتبت: آية إسماعيل
نفى المجلس الأعلى للآثار في بيان له اليوم السبت، ماتم تداوله بشأن شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية
وأكد المجلس أنه لن يقوم بشطب أي أثر من عداد الآثار المصرية القديمة أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية.
كما أوضح المجلس في بيانه إن مهمة المجلس، وفقا لقانون حماية الآثار وتعديلاته، هو الحماية و المحافظة على الآثار المصرية.
وأضاف البيان، أن ما تم عرضه على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية هو مناقشة شطب مساحة صغيرة فقط من حديقة الأسماك لا يوجد بها أية مباني مسجلة في عداد الآثار.
وأكد المجلس أن موضوع دراسة شطب المساحة تم عرضه باللجان الفنية. ولم يتم عرضه على مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وهو الجهة المعنية باتخاذ قرارات تسجيل أو شطب الآثار وفقا لقانون الاثار.
و نوه المجلس الأعلى للآثار أنه لن يسمح بأي نشاط يضر بالبيئة الأثرية بالحديقة وبكافة المواقع المسجلة على مستوى الجمهورية.
حديقة الاسماك في سطور
كما تعد حديقة الأسماك من أقدم الحدائق المصرية التي أنشئت عام 1867 في عهد الخديوي إسماعيل.
وظلت حديقة الأسماك تحت الإشراف المباشر من حديقة الحيوان بالجيزة، وأولتها الأخيرة اهتماما خاصا، فزادت من عدد الأحواض فيها، وقامت بزراعة العديد من نباتات الزينة النادرة.
وعلى مدار عقود من الزمان، صورت السينما المصرية أجمل أفلامها الرومانسية، قبل أن تغلق منتصف الستينات للتطوير والإصلاح.
معلومات عن حديقة الاسماك
- يبلغ عمر الحديقة أكثر من قرن و نصف
- كما تبلغ المساحة الإجمالية لحديقة الأسماك، بما تضمه من مساحات نباتية، نحو 9 أفدنة.
- تتميز بالتصميم الرائع وإنما بمراعاة استخدام مواد بناء طبيعية في التصميم.
- تتميز الحديقة بشكل معماري مختلف فهي تحتوي على تكوينات معمارية قريبة في بنائها من شكل خياشيم الأسماك، تبدو في شكلها النهائي على شكل السمكة.
