الأخبار

«الإفتاء» توضح حكم الدعاء بجملة حسبي الله ونعم الوكيل

كتبت: أمل سعداوي

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن قول حسبي الله ونعم الوكيل ليس دعاءً على أحد، وإنما هو تفويض إلى الله سبحانه وتعالى  بأنه وكيلي.

وجاء ذلك كردًا على السؤال الموجه إلى دار الإفتاء من أحد المواطنين والذي يقول:«زوجي يسافر كثيراً ولا يسأل على أولاده ويضيق بي الحال فأقول حسبي الله ونعم الوكيل .. وهل في ذلك إثم؟».

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:« إن جملة حسبي الله ونعم الوكيل لا تعتبر دعاء على أحد، وإنما هي تفويض إلي الله سبحانه وتعالى بأنه وكيلي وكفيلي من كل شيء».

ووجه أمين الفتوى، نصيحة للأزواج المسافرين، قائلًا:« الزوجة تحتاج إلي من يعينها على الحياة ويساندها وهي غير مكلفة بتربية الأولاد وحدها وإنما هي شراكة وتعاون بين الزوجين، فعلى الزوج أن يتلطف بحالها ويمكث معاها وقت كافِ».

وأكد «عثمان»، أن الحياه ليست جمع أموال فقط، وعلى الإنسان أن يلم ويتابع كل ركن من أركان حياته. موضحًا أن غياب الأب عن المنزل يؤدي إلي الكثير من المشكلات التي من ضمنها انفلات الأولاد وإرهاق الزوجة نفسيًا.

إقرأ أيضًا.. هل يجوز تأجيل العقيقة لأجل غير محدد؟.. «الإفتاء» تُجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى