الأخبارالأسواق العربيةخدماتمحلياتملفات وتقاريرمنوعات

البرلمان الأفريقي: العقوبات الأمريكية على السودان «استعمار جديد»

كتب احمد منتصر

أعلن البرلمان الأفريقى عن غضبه ورفضه استمرار فرض العقوبات الأمريكية على السودان، وطالب برفعها في أسرع وقت. قال وزير الاتصال السودانى السابق، مهدى إبراهيم، خلال جلسة البرلمان الأفريقى، التي عقدت أمس، في مدينة شرم الشيخ: «أنتظر منكم أن تتخذوا موقفا حاسما، لأنه سيعبر عن الموقف الأفريقى الداعم لحقوق الإنسان السودانى الذي ينتظر التنمية الشاملة»، ورد عليه رئيس البرلمان الأفريقى روجيه نكودو، بأن الأفارقة لابد أن يحصلوا على حقوقهم كاملة. وأضاف: «ذهبت إلى السودان وأرى أن العقوبات الأمريكية من الممكن أن تدمر الخرطوم، خاصة أن الحصار الأمريكى له أهداف محددة، وعلى الجميع التدخل لاتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها رفع الحصار عن السودان».

وقال النائب مصطفى الجندى: «الدول الأفريقية ليست ضعيفة، ويجب أن تتفق على التصدى لهذا الاستعمار الجديد بإيقاف تصدير المواد الأولية للغرب، وبعدها سيأتون إلينا راكعين». وطالب «الجندى» بطرد القواعد العسكرية الأمريكية والغربية من أفريقيا، مشيرا إلى أن «الاتحاد الأفريقى تم إنشاؤه من أجل هذا السبب»، وتابع: «لا أعترف بالمحكمة الجنائية الدولية لأنها محكمة الاحتلال والاستعمار».

وأضاف أنه يسعى إلى الاتفاق مع ٥٠ دولة أفريقية لتأسيس جمعيات صداقة برلمانية، ومن بينها البرلمان الإثيوبى، وقال:»على الوفد الإثيوبى عقد اتفاقية صداقة مع البرلمان المصرى لتوطيد العلاقات والعمل سويا من أجل مواجهة المؤامرات التي تسعى للتفرقة بين الدولتين«.

وطالب اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، برفع العقوبات الأمريكية على السودان، وقال:»أعلم أن شهادتى ستكون مجروحة لكون السودان الشقيق هو بلدى الثانى، وعملت فيها قنصلا عاما بالخرطوم مع بداية توقيع هذه العقوبات، وعاصرت وشعرت بمدى المعاناة التي يعيشها هذا الشعب الشقيق الطيب«.

وأضاف:»العقوبات التي فرضت منذ عام ١٩٧٧ وشملت المجالات الاقتصادية والمالية والتكنولوجية والصحية والثقافية ومدخلات الإنتاج الزراعى والصناعى وقطع غيار وسائل النقل، لا يمكن وصفها أبدًا بالعقوبات الذكية التي تستهدف الحكومات وليس الشعوب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى