كتبت: أمل سعداوي
«لم ندرك يومًا كيفية التجديف في بحر الروح اللا حدود له»، بتلك الكلمات بدأ الكاتب الصاعد مصطفى جودة محمد الششتاوي، صاحب الـ33 عامًا، التعبير عن روايته الجديدة التي تحمل اسمًا جذابًا لا يقدر كل من رآه أن يغادر قبل أن يقرأها وهو «المأبون».
شارك مصطفى الششتاوي، بروايته «المأبون»، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53 لعام 2022، التي انطلقت يوم 26يناير وينتهى 7 فبراير المقبل، لتحظى في تلك الأيام القليلة، باهتمام وإقبال كبير من قبل المواطنين.
فكان لأسم الرواية نصيب كبير من هذا الإقبال، فكان اسمًا غريبًا ما دفع المواطنين إلى الفضول لمعرفة معنى هذا الاسم والفكرة التي تدور خلالها الرواية.
رواية المأبون
أكد «الششتاوي»، لـ «عالم البيزنس»، أن الرواية تدور حول كشف الروح، بمعنى ذهاب الروح في رحلة معينة لعالم آخر من خلال المجال الروحاني، على سبيل المثال «الأحلام، فخلالها يذهب الإنسان بروحه إلى عالم آخر غير مرتب له»، و تبدأ القصة من هذا المنطلق.
أشار «الششتاوي»، إلى أن بطل الرواية شاب في العشرين من عمره يدعى عمرو وهو كيميائي، مؤكدًا أنها تنتدرج تحت أدب الفانتازيا، وتدور أحداثها في عصر ما قبل الأسرات.
«لم ندرك يومًا كيفية التجديف في بحر الروح اللا حدود له، ولم نعي ما تبوء به تلك الروح؟ لذلك خُضت تجربة العالم الآخر التي سلبتني ثلاث سنوات لأستخرج ذلك المأبون من مخمده»، إحدى كلمات الرواية التي جذبت الكثير لها.
أوضح «الششتاوي»، أن روايته الجديدة لا تخص فئة معينة، بل هي لجميع الفئات، مؤكدًا أنه في الوقت الحالي يعمل على كتابة روايته الجديدة تحت النهج الكلاسيك الغربي.
جدير بالذكر، أن مصطفى الششتاوي، شارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 لعام 2021، بروايته الأولى التي تحمل اسم «هاروديس»، حيث تنتدرج تحت أدب الفانتازيا بجانب أدب الرعب، ما جعل اقبال المواطنين عليها كبيرًا بسبب حب الكثيرين لهذا النوع من الروايات.
إقرأ أيضًا: خاص/ حوار مع الكاتب الصاعد مصطفى الششتاوي
