الأخبارالأسواق العربيةرئيسى

بالتفاصيل.. تسوية لحرب أسعار الطاقة بين روسيا والسعودية بعد اتفاق «اوبك بلس»

بعد نجاح «أوبك بلس» في التوصل لاتفاق تاريخي سيعيد التوازن لأسواق النفط «الطاقة» ، بعد موافقة المكسيك الجمعة على التخفيضات المطلوبة منها، تلقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، اتصالاً هاتفياً، مساء أمس الجمعة، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستعراض الجهود المبذولة لتحقيق استقرار أسواق الطاقة.

كذاك بحث المحافظة عليها لدعم نمو الاقتصاد العالمي، فضلا عن التأكيد على أهمية تعاون جميع الدول المنتجة في ذلك، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
ومن جانبه أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الجمعة بالتزام المكسيك بتقليص إنتاج النفط 100 ألف برميل يوميا للمساهمة في التخفيضات العالمية، مضيفا أن الولايات المتحدة ستساعد المكسيك في التخفيضات.

كما جرى التوصل للاتفاق في اجتماع وزاري «استثنائي» للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة عبر تقنية “ويبينار” لعقد الاجتماعات على شبكة الإنترنت، برئاسة كل من الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ولي العهد السعودي، وزير الطاقة رئيساً، ووزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك رئيساً مشاركاً.

يذكر أن البلدان المصدرة للخام باستثناء المكسيك، تفاهمت على خفض في الإنتاج العالمي في مايو ويونيو، قدره 10 ملايين برميل يوميا.

وقالت المنظمة في بيان، إن الاتفاق الذي ينص أيضا على أن يتراجع الخفض إلى 8 ملايين برميل يوميا من يوليو إلى ديسمبر المقبلين، سيتطلب موافقة المكسيك ليدخل حيز التنفيذ.

ونص الاتفاق أيضا على خفض قدره 6 ملايين برميل يوميا بين يناير 2021 وأبريل 2022.

في أعقاب الاجتماع المطول داخل الدائرة المعلقة، صدر البيان، بهدف إيجاد حل للانخفاض الكبير في أسعار النفط بسبب تراجع الطلب.

وإن المكسيك وجدت الجهد المطلوب منها مبالغا فيه، بالمقارنة مع دول أخرى.

وذكر البيان أنه من المقرر عقد اجتماع جديد في العاشر من يونيو المقبل بالفيديو أيضا، من أجل “البت في إجراءات إضافية طالما كان ذلك ضروريا من أجل تحقيق التوازن في السوق”.

نقاط اتفاق أوبك بلس على تسوية أزمة حرب أسعار الطاقة

  • أولها: إعادة التأكيد على إطار العمل الخاص بإعلان التعاون، والذي تم التوقيع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2016، وأعيد التصديق عليه في الاجتماعات اللاحقة، بالإضافة إلى ميثاق التعاون الذي تم التوقيع عليه بتاريخ 2يوليو 2019.

  • واجراء تخفيضات على انتاجها الإجمالي من خام النفط بمقدار 10 مليون برميل يوميا ابتداء من 1 مايو 2020 ولمدة تبلغ شهرين تنتهي في 30 يونيو 2020، وخلال مدة الأشهر الستة التالية بداية من 1 يوليو إلى 31 ديسمبر 2020 سيكون مقدار التخفيض الإجمالي المتفق عليه هو 8 مليون برميل يوميا، ويتبع ذلك تخفيض قدره 6 مليون برميل يوميا لمدة 16 شهرا تبدأ من 1 يناير 2021 وحتى 30 أبريل 2022.

  • ودعوة جميع الدول المنتجة الكبرى للمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السوق.

  • وإعادة التأكيد على دور اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج وتمديد التفويض الخاص بها وعضويتها لكي تقوم بالمراجعة الدقيقة لأحوال السوق العامة ولمستويات انتاج النفط ومستوى الالتزام بإعلان التعاون وبهذا البيان، يدعمها في ذلك كل من اللجنة الفنية المشتركة وأمانة أوبك.

  • وإعادة التأكيد على أن مراقبة الالتزام بإعلان التعاون سيجري تطبيقه على انتاج خام النفط بناء على المعلومات المستمدة من المصادر الثانوية وفقا للمنهجية المطبقة لدى الدول الأعضاء في أوبك.

  • الاجتماع في 10 يونيو 2020 عبر تقنية “ويبينار” لتحديد الإجراءات الإضافية التي قد تكون مطلوبة لتحقيق التوازن في الأسواق، وتم الاتفاق على ما سبق بين الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة للنفط من خارجها والمشاركة في إعلان التعاون باستثناء المكسيك ولهذا الاتفاق مشروط بموافقة المكسيك.

 

اقرأ أيضًا.. لأول مرة.. الصين تحظر أكل الكلاب والقطط بسبب «كورونا»

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى