كشف الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن قلة وعي المواطنين بخطورة فيروس كورونا المستجد، وعدم اتباع الكثير منهم للإجراءات الاحترازية بشكل مناسب، أدى إلى ارتفاع الإصابات اليومية للفيروس والتي تعليها وزارة الصحة والسكان.
وقال مدير مركز المناعة بالمصل واللقاح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» عبر قناة «إكسترا نيوز»، إن الدولة المصرية كانت متوقعة أن يكون هذا الأسبوع هو ذروة فيروس كورونا، بسبب الاستهتار بالإجراءات الاحترازية.
ولفت الدكتور أمجد الحداد، إلى أن استهتار المواطنين بإجراءات الوقاية، هو السبب وراء زيادة عدد الإصابات.
وأكد الحداد، على احتمالية زيادة وارتفاع اعداد الإصابات اليومية خلال الأسبوعين القادمين، نظرا لاحتمالية وجود زحام بسبب تجهيزات عيد الفطر، الذي من الممكن أن يتسبب في زيادة أعداد الإصابات.
وأكد الحداد، أن جميع الأدوية واللقاحات التي ظهرت حتى الآن لمكافحة كورونا، هي مجرد تجارب ولا يوجد حتى الآن علاج مثبت لفيروس كورونا.
وقال الدكتور أمجد الحداد، إن بلازما المتعافين تعني بأنهم مجموعة من الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا وتم شفاؤهم ، ثم تؤخذ منهم أكياس دم، وتفصل البلازما التي تحتوي على أجسام مضادة لكورونا، لافتا إلى أنه أجريت تحاليل لأكياس البلازما لضمان صلاحيتها والتأكد من عدم إصابة هؤلاء الأشخاص بأمراض أخرى.
وأن البلازما يتم حقنها للمريض بفيروس كورونا وحالته حرجة، والتي من شأنها مقاومة الفيروس داخل جسم الإنسان، موضحا أنه تم تجربة هذا العلاج خارج مصر على قطاع كبير من المواطنين في الصين وإيطاليا وأثبت نجاحه بشكل كبير للغاية، لافتا إلى أن مصر خاضت التجربة أمس بعد عدو موافقات ونتائجها ستظهر الفترة المقبلة ونأمل أن تكون نتائجها جيدة جدا.
وأكد الحداد، أن مصر من الدول الأولى في استخدام البلازما كعلاج، وتوجد مراكز لنقل الدم وفصلها، وهناك توجيهات من القيادة السياسية بإقامة مصنع لمشتقات الدم.
اقرأ أيضًا.. بالفيديو.. اعرف إزاي تسلم بحثك إلكترونيا على منصة new.edmodo.com
