خبراء يكشفون لـ “عالم البيزنس” مستقبل الدولار خلال الفترة المقبلة 

كتبت: أمل سعداوي

شهد سعر الدولار الأمريكي، ارتفاعًا كبيرًا أمام الجنيه المصري في البنوك العاملة في السوق المحلي، ليُسجل اليوم السبت 23.15 جنيهًا، وذلك بسبب الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري من رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس، لتحرير سعر الصرف.

فسجل سعر الدولار الأمريكي في مصر قبل اتخاذ “المركزى” القرارات السابق ذكرها نحو 19.60 جنيه.

ارتفاع محدود

ومن جانبه، توقع الدكتور أحمد متولي، المحلل الاقتصادي، أن يشهد الدولار ارتفاعًا خلال الأيام المقبلة، وأن يتخطى حاجز الـ 24 جنيهًا وقد يصل إلى مستوى 25 جنيهًا وذلك على المدى الطويل.

أضاف “متولي”، في تصريحات لـ “عالم البيزنس“، أن بعد هذا الارتفاع الذي سيشهده الدولار، سيعاود التراجع مرة أخرى وذلك عند استلام مصر الشريحة الأولى تمويل صندوق النقد الدولي والمقرر استلامها خلال شهر نوفمبر المقبل.

أكد المحلل الاقتصادي، أن قيام بنكي الأهلى المصري ومصر والقاهرة إصدار  شهادات جديدة بعائد سنوي يبلغ 17.25%، سيحجم من المضاربين على الدولار، وسجعلهم يحولون أموالهم إلى الجنيه المصري من أجل شراء الأوعية الادخارية الجديدة بسعر فائدة تنافسي، وبالتالي سيقل الطلب على العملة خلال الفترة المقبلة.

كما رأي “متولي”، أن الأوعية الادخارية الجديدة ستشجع العاملين بالخارج على تحويل أموالهم إلى الجنيه للاستفادة منها.

قرارات إيجابية

وعلى الجانب الأخر، توقع الدكتور أحمد معطي، خبير أسواق المال،  أن لا يكون هناك تراجع كبير في قيمة الجنيه، نظرًا إلى وجود بيانات تؤكد توفر الدولار الفترة القادمة.

أضاف خبير أسواق المال، أن الاتفاق على حزمة تمويل بقيمة 9 مليار دولار، وإلغاء الاعتمادات المستندية تدريجيًا لحين إلغائها بالكامل في نهاية 2022،  يعني توفر الدولار لتلبية احتياجات المستوردين.

هذا بجانب وجود بيانات اقتصادية جيدة للمصادر الدولارية من ارتفاع الاحتياطي النقدي أخر شهر بالاضافة لتحسن إيرادات السياحة وارتفاع قياسي في إيردات قناة السويس و ارتفاع تحويلات المصرين في الخارج.

إقرأ أيضًا.. الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح: قرارات «المركزي» تنسجم مع توصيات المؤتمر الاقتصادي