كتب مجدى درباله
قال المصرف المتحد انه تم اطلاق حملة صندوق “رخاء” النقدي ذو العائد اليومي التراكمي المتوافق مع أحكام الشريعة وسط توقعات كبيرة بزيادة حجم الاستثمار فيه كاحد الآليات الاستثمارية الآمنة لتعظيم المدخرات القومية علي المستوي المتوسطة والصغير الحجم.
وحول مميزات صندوق “رخاء” النقدي, يقول اشرف القاضي – رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد – أن صندوق “رخاء” النقدي المتوافق مع أحكام الشريعة يتميز بمميزات فريدة تؤهله لجذب عدد كبير من العملاء ممن يريدون الاستثمار وفق لاحكام وقواعد الشريعة بأدوات وآليات أكثر أمانا.
هذا وقد بلغت عوائد الصندوق منذ اطلاقة اكثر من 72% . فصندوق “رخاء” النقدي يمنح عائد يومي تراكمي منافس ومعفي نهائيا من الضرائب. مما يحفز الشركات والأفراد علي الاكتتاب فيه. ويعد الحد الأدنى للاكتتاب في الصندوق هو 50 وثيقة للعملاء الجدد. وتتم عملية الاكتتاب والسحب بمنتهي السهولة من خلال شبكة فروع المصرف المتحد ال53 والمنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.
وأشار القاضي أن صندوق “رخاء” يصنف علي أنه صندوق مفتوح يسمح بحرية الحركة من حيث (الشراء/ الاسترداد) بشكل يومي وحتى الساعة 12 ظهرا. وذلك بدون أي مصاريف لعملية الاكتتاب أو الاسترداد مما يوفر السيولة المطلوبة للعملاء.
كما أن صندوق “رخاء” النقدي لا يتعامل في الأسهم مطلقا. ويمكن العملاء من الاقتراض بضمان الوثائق.
وأعرب اشرف القاضي أن صندوق “رخاء” النقدي المتوافق مع أحكام الشريعة تم اعتماد نشرة اكتتابه من قبل الهيئة الشرعية للصندوق المعتمدة من الهئية العامة للرقابة المالية كاحد الآليات الاستثمارية المتاحة للعملاء.
يتكون صندوق “رخاء” النقدي المتوافق مع أحكام الشريعة من مجموعة من الأدوات الاستثمارية النقدية الآمنة مثل أذون وسندات الخزانة.
هذا ويمكن للعملاء من حاملي الوثائق في صندوق “رخاء” النقدي المتوافق مع أحكام الشريعة الاطلاع بشكل يومي على سعر الوثيقة من خلال موقع المصرف المتحد علي الانترنت. كما يتم الإعلان بشكل أسبوعي عن سعر الوثيقة في جريدة يومية طبقا للقانون.
وحول الفرق بين الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة والصناديق الاستثمارية التقليدية يشير اشرف القاضي ان هذا الفرق يعتمد علي تطوير لفكر الاستثمار المالي للمصارف بما يتوافق مع أحكام الشريعة من خلال ادوات معتمد من هئية الرقابة الشرعية للصندوق.
وعن تاريخ صناديق الاستثمار بالعالم يشير اشرف القاضي انها ترجع إلي القرن 19. حيث اصدر أول صندوق استثمار في بريطانيا عام 1860. ثم انتشرت الفكرة حتى أن عدد صناديق الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفع من 68 صندوق عام 1940 إلي اكثر من 5000 صندوق وفقا لآخر الإحصائيات. أما في الدول العربية فيوجد بالمملكة العربية السعودية وحدها اكثر 50 صندوق استثماري بنوعية التقليدي والإسلامي.
هذا وقد تجاوز عدد صناديق الاستثمار الإسلامية في الأسواق العالمية حاجز ال 500 صندوق تأسس ثلثها خلال السنوات الماضية وسط توقعات بتضاعف عددها في السنوات القادمة.
