ترجمة/ علي فراج
قللت صحيفة الايكونومست البريطانية من قدرة الرئيس الأمريكي جو بايدن على وضع استراتيجية جديدة للشرق الأوسط تضمن أمن اسرائيل ومن قبل ذلك أمن المصالح الأمريكية في المنطقة ، وأوضحت الصحيفة أن حرب غزة عمقت كابوس جو بايدن تجاه إيران.
تقول الصحيفة في تقرير لها على موقعها الالكتروني : عندما أرسل الرئيس جو بايدن حاملات طائرات إلى الشرق الأوسط بعد هجوم حماس على إسرائيل الشهر الماضي، كانت لديه كلمة واحدة لإيران وحلفائها: “لا تفعل”.
استطردت الصحيفة ” منذ ذلك الحين، كانت هناك هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل والقوات الأمريكية من شبكة الميليشيات المتحالفة مع إيران في جميع أنحاء المنطقة، ولكن لم يتم التصعيد إلى حريق إقليمي – حتى الآن.
تابعت الايكونومست في 3 نوفمبر، ألقى حسن نصر الله، زعيم حزب الله، أقوى ميليشيا مدعومة من إيران، خطابا في لبنان كان مليئا بالكلام المنمق، لكنه بدا أيضا ، وكأنه يتراجع عن التصعيد الفوري.
لكن في خضم الصراع الدموي في غزة بين إسرائيل وحماس، يتزايد التنافس الأوسع نطاقا وربما الأكثر خطورة مع إيران. بعد أن تخلت إدارة بايدن عن نهج “الضغط الأقصى” على إيران في عهد ترامب، سعت في الأشهر الأخيرة بهدوء إلى الحد من التوترات.
ومع ذلك، لم تحتفل إيران بهجمات «حماس» فحسب، بل هددت من خلال وكلائها المصالح الأمريكية. كما يبدو أنها تعمل بالتعاون الضمني مع روسيا، وحتى الصين، في مجموعة فضفاضة من الأنظمة الاستبدادية.
وهذا يثير تساؤلات خطيرة حول ما إذا كان بايدن قادرا على إعادة تشكيل استراتيجية جديدة للشرق الأوسط ، فبالنسبة لأمريكا، إيران تعتبرا جزءا من “محور الشر” الجديد مع روسيا والصين,
منظمة الصحة العالمية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
