صداع التوتر يستمر من 30 دقيقة لعدة أيام .. استشاري مخ و أعصاب يوضح أسبابه

خاص2021/08/11 . 3:13 صباحًا

كتبت – أمل سعداوي

يستمر صداع التوتر معها من 30 دقيقة لأيام عدة، ألم شديد، وصداع حول الجبهة، وقلة نوم، وعدم تركيز، معاناة تعيشها «هدير أشرف» صاحبة الـ26 عامًا، بسبب الصداع التوتري.

تحكي «هدير»، لموقع «عالم البيزنس»، معانتها بسبب الصداع التوتري الذي يستمر معاها لعدة أيام ولا يجعلها تسطيع النوم أو التركيز، لتخبرنا قائلة: «أصابني هذا الصداع منذ فترة، واستمر معي لعدة أيام، لم أتمكن من النوم أو التركيز، أو حتى العمل بسبب شدة الآلام».

وأضافت: «دائما ما أشعر بهمدان في الجسد، وآلالم في العضلات، وقد ذهبت للطبيب أخبرني أنني أعاني من التهابات شديدة في الجيوب الأنفية وهي ما تتسبب في الآلام التي أشعر بها، أعطاني بعض الأدوية التي تساعدني على الشفاء، ولكن لم يحدث أي تغير وظلت الآلام كما هي».

وتابعت هدير: «بعدها ذهبت لطبيب آخر وأخبرني بنفس كلام الطبيب الأول، كما نصحتني إحدى صديقاتي بالذهاب لطبيب مشهور يستطيع أن يعرف ما أمر به، وعندما ذهبت إليه وأجرى الكشف، أخبرني أن ما أعانيه هو صداع التوتر».

الصداع التوتري هو الأكثر شيوعاً

وفي هذا السياق، قال الدكتور هاني طاهر، استشاري المخ والأعصاب بمعهد ناصر، إن الصداع التوترى هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وأن السيدات هم أكثر عرضة للإصابة به من الرجال.

أضاف «طاهر»، لموقع «عالم البيزنس»، أن الصداع التوتري يأتي نتيجة تقلص عضلات الرأس والعنق، الناتج عن النشاط اليومي، مثل قيادة السيارة، أو المكوث أمام الكمبيوتر و الهاتف المحمول لفترات طويلة، بجانب بعض الأطعمة والضغط النفسي.

أكد استشاري المخ والأعصاب بمعهد ناصر، أن الصداع التوتري، من الممكن أن يزيد مع التوتر العصبي، والجوع، والجو البارد، جفاف العين، الإجهاد البدني، والسهر، والتدخين.

أشار «طاهر»، إلى أنه من الممكن معالجة الصداع التوتري منذ بداية الشعور بآلام، وذلك من خلال الاسترخاء، أخذ حمام ساخن، وضع قطعة ثلج على أماكن الألم، هذا بجانب استخدام العلاج الطبيعي، أو الابرا الصينية.