طبيب: المشكلات النفسية التي يتعرض لها المرضى سبب أساسي لحدوث السمنة
تعرف على خطورة السمنة وأمراضها وطرق تفاديها
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في موافق عديدة بضرورة الانتباه لخطورة السمنة وأهمية الحفاظ على اللياقة البدنية السليمة.
وعلق الرئيس السيسي خلال منتدى الشباب 2018 بقوله: “الشاب أو الشابة مش هيقدر يدي وهو وزنه زيادة.. الولاد والبنات في الجامعة لازم وزنهم يقل.. دول أولادي، وعايز ولادي ينظر لهم بالبنان، نص الوزن عايز يتشال”.
واستكمل حينها حديثه قائلًا: “التوك توك عمل مشكلة في بلدنا، الـ100 متر بقت الناس تركب.. الناس تمشي وتمشي، المفروض ماتركبش وسائل المواصلات إلا مثلاً لو المسافة فوق الكيلو طالما الصحة مافيهاش مشكلة”.
كما انتقد الرئيس السيسي السمنة، معلقاً على ما أعلنته الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن وجود نحو 75% من المصريين وزنهم فوق المعدل الطبيعي بقوله “تقريبا 11 مليون مواطن لديهم مشكلة صحية تختلف من إنسان لآخر وقد تجتمع الأمراض الثلاثة أو الأربعة (سكر وضغط وفيروس سي والسمنة) في إنسان واحد، بنعمل في نفسنا كده ليه؟”.
وعلى هامش كورونا، لايزال الرئيس السيسي يوجه بسرعة المتابعة للمناشدات التي يتلقاها من المواطنين للعلاج على نفقة الدولة.
خطورة السمنة على حياة الإنسان
ومن جانبه قال الدكتور يسري الجزار عضو جمعية السكر والسمنة، إن السمنة لا يمكن اعتبارها مرضًا إلا عندما تتحول كمية الدهون المترسبة في انحاء الجسم إلي خطر يهدد صحة الإنسان.
السمنة الوهمية والسمنة المرضية
وأضاف يسري الجزار، أن السمنة كمرض حقيقي قد تصيب كلاً من الرجل والمرأة، ولكن في بعض الأحيان تكون وهمية لدى بعض النساء في إطار الحرص الشديد على الرشاقة والنحافة، وخوفاً من البدانة.
وأشار عضو جمعية السكر، إلى خطورة المضاعفات الناشئة فى الحالات المرضية. حيث أنها تشكل خطراً متنوعاً على القلب والدورة الدموية والجهاز التنفسي والمفاصل مثل الغضاريف والركبة.
مؤكداً علي أن تأثير المرض على الجهاز التناسلي لدى الجنسين من الأمور الثابتة علمياً، وكذلك الامربالنسبة لجلد الإنسان حيث تزيد ثنايا الجلد ويصبح أكثر عرضة للالتهابات والإصابات الفطرية نتيجة زيادة التعرق.
وأشار الجزار، إلى ارتباط السمنة عادة ببعض الأمراض كالسكري، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلي التأثير النفسى الذى يعانى منه المريض.
وشدد الجزار، على أهمية الوقاية في المقام الأول بتحقيق التوازن في الغذاء. مشيراً إلى تأكيد السنة النبوية علي هذا الامر.
أما عن مراحل العلاج فالبداية هي عزيمة الشخص البدين وقناعته بإمكانية الوصول للوزن المناسب، ثم تعاون فريق العلاج المكون من اخصائي التغذية، الطبيب المعالج في حالة الأمراض المصاحبة، اخصائي العلاج الطبيعي، والمدرب الرياضى. حيث يتم وضع خطة على ضوء القياسات والتاريخ المرضي ومقدار الطاقة اليومية. بالإضافة إلي المثابرة والمساندة من المقربين.
وعن جراحات شفط الدهون، قال الجزار، إن المغزي منها تجميلي أكثر من كونه علاجي. ولكن يُنصح بها فى حالات البدانة المفرطة كخطوة أولي لتعزيز الثقة بالنفس.
