طلال أبو غزالة: مصر ستصبح سادس أقوى اقتصاد في العالم بعد انتهاء كورونا
كشف الدكتور طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادي الدولي، أن مصر ستصبح سادس أقوى اقتصاد على مستوى العالم، بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، وفقًا للدراسات العالمية، والسبب أننا فى عصر المعرفة والثروة والمادة فى الانسان وبما أن عددنا كبير فإن طاقتنا المعرفية كبيرة.
كما أرجع السبب إلى قوة موارد مصر البشرية بالإضافة إلى تركيز القيادة السياسية في الوضع الحالي على الاستفادة من قناة السويس التى تعد قيمة اقتصادية كبرى لا يمكن أن تزول ولن تعوّض، وستكون مصر هي قلب الوطن العربي وتمثل نصف عدد سكانه، للوصل إلى ما يتمناه العرب.
وأضاف طلال أبو غزالة، خلال لقاءه الهاتفي عبر سكايب، على برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة: “أن أهم ما يميز القيادة المصرية في الوقت الراهن، هي رؤيتها المستقبلية واهتمامها بتحسين البنية التحتية وتدشين المشروعات القومية الكبرى، الأمر الذي مكن الاقتصاد المصري من مواجهة تداعيات فيروس كورونا العالمي، موضحًا “أن لا مستقبل للعالم العربي دون قيادة مصر”.
توقعات بانكماش الاقتصاد الأمريكي 5% بنهاية العام
وأوضح: “لا أريد أن نتتخوف من الآثر الاقتصادى للازمة الوبائية وهناك دراسات تؤكد أن الاقتصاد الأمريكى سينكمش بنحو 5% بنهاية هذا العام، وسيصل قيمة العجز إلى 3 تريليونات دولار بعد إنفاقهم فى أزمة كورونا وهو وضع غريب على الدول الكبرى، بينما تبني مصر حالياً مستقبل أولادها بالبنية التحتية الرقمية مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتابع أبو غزالة، أن الدول الأوروبية جميعهم لن يكون فيها نمو واقتصادها سيكون سلبيا، وما دامت مصر تبنى وتخطط لمستقلبلها مثل الصين والدول الاسكندنافية، ستتحول إلى نمو كبير فى اقتصادها مستقبلاً.
وأكد على أن التحديات الاقتصادية التي سوف تواجهها دول العالم لفيروس كورونا تعد أكثر خطورة من تحدياتها الصحية، مشيراً إلى أن الصراع بين أمريكا والصين سينتهي إلى عالم ثنائي أو ثلاثي القيادة، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على المنطقة العربية.
ولفت أبو غزالة، إلى أن العالم كله أخطأ في التصرف و النظر إلى البعد الاقتصادي لأزمة كورونا، مشددًا على ضرورة التكاتف للوصول إلى خطة لإنقاذ العالم من تداعيات فيروس كورونا، بالإضافة إلى ضرورة وضع خطط اقتصادية للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة.
