رئيسىمنوعات

عشرينية تُبدع في تزيين الأطباق بأشهى الأطعمة.. «مشروع للأكيلة بأيدي عراقية»

كتبت: تقى أيمن

تتمنى كل فتاه بين الحين والآخر إقامة مشروع خاص بها في ظل ظروف المعيشة الصعبة، ورغباتها في جني أموال تُلبي احتياجاتها دون أن تقضي معظم وقتها خارج المنزل أو أن يوجد مدير يُلزمها بتسليم عملها يوميًا في أوقات محددة ليصبح يومها يسير بشكل «روتيني» يجعلها تشعر بملل مع مرور الوقت.

ولكل فتاه قدراتها الإبداعية التي تختلف عن قريناتها لتجعلها توظف ميولها في فكرة المشروع الذي تريد إنشاءه، فالبعض منهن يشغله التفكير ولكن يتغاضى عن تنفيذها ويستسلم للعمل «الروتيني»، والآخر يتمسك بفكرته مع بذل الكثير من الجهد مقابل النجاح، ومن بينهن نموذج عراقي ناجح استطاعت توظيف إبداعها في إنشاء مشروع «خارج الصندوق» ألا وهو مشروع تزيين أطباق بأشهى الأكلات المختلفة.

تقول نيفين أثيل صاحبة الـ28 عامًا، إن فكرة مشروعها جاءت عندما أحضرت هدية لأحد الأشخاص في مناسبة رأس السنة ولكنها مختلفة عن الهدايا المعتادة فهي أطباق يتم تزينها وملئها بأشهى الأكلات والأطعمة المختلفة ويتم طلبها حسب المناسبة.

تزيين الأطباق

أضافت «أثيل»، في تصريحات لـ«عالم البيزنس»، أنها عندما أهدت الطبق في المناسبة أعجب بها كل من كان هناك وشجعوها على فتح مشروع خاص بها بهذه الأطباق الشهية وبمرور الوقت وبتشجيع أهلها قررت أن تفتح المشروع.

وتابعت: «بلشت شوي بشوي وعملت بيدج على الانستغرام ونماذج لشغلي وصورتهم ونزلتهم على جروبات الفيس بوك أيضًا وظل يتداولها كل أصدقائي وبعض البلوجرز».

تزيين الأطباق

وأشارت نيفين، إلى أنها تعمل دائمًا على تطوير منتجاتها وتتمنى أن تنفذ الكثير من الأفكار التي تتماشي مع كل مناسبة: «بلشت اشتعل واطور من أفكري واطبقها وإن شاء الله شغلي يكبر.. فكل مناسبة أحاول أن أعمل لها طبق يناسبها مثل الفلانتين وعيد الأم بأطباق على شكل قلب أحمر لتكون هدية حلوة وملفتة»

وأوضحت نيفين أثيل: «الأطباق تحتوى على التشييز بجانب الفواكه والخضروات والحلويات ومكسرات وأطعمة أخرى كثيرة تتزين بشكل يلفت الانتباه ولكل مناسبها لها طبقها الخاص.. كما يتم تنفيذ طلب حسب إرادة الزبون»

تزيين الأطباق

أسعار مناسبة للجميع

وبالنسبة لأسعار الأطباق، قالت نيفين إن أسعار أطباقها تختلف حسب أحجمها: «عندي أسعار متنوعة حسب حجم الأطباق وعندي أشياء بيزك وسبيشل.. ويوجد أسعار مناسبة للجميع».

تزيين الأطباق

اختتمت نيفين أثيل، حديثها بأن المشروع الخاص بها لاقى نجاحًا كبيرًا وأصبح لديها زبائن يترددون عليها كلما أرادو إهداء هدية مختلفة في أي مناسبة: «لقينا كتير إقبال من الناس وفي كتير صار زبائن ويطلبوا مرة واتنين وتلاتة وكتير حبو شغلنا خاصة أن كل الأغراض اللي بستعملها فريش وبمنتجات أجنبية»

نرشح لك: أرباحه السنوية تصل لـ126.4 ألف جنيه.. «جهاز المشروعات» يُقدم دراسة جدوى لمطعم «فول وطعمية»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى