عالم الفن

فى الذكرى الأولى لرحيل شادية.. ما لا تعرفه عن حبها الأول

اليوم هو الذكرى الأولى لرحيل دلوعة السينما المصرية، الفنانة التى أسرت الجماهير بصوتها الملائكى أو بالتمثيل من تراجيدى إلى كوميديا وغيرها من ألوان الفن.

شادية
شادية

نتحدث عن شادية التى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم العام الماضى بعد معاناة مع المرض.

ورغم اعتزالها الفن قبل سنوات فضلت فيها عدم الإدلاء بأى تصريح حول حياتها الشخصية التى طالما كانت درامية مثل أعمالها ويعلم بشأنها الكثيرين، إلا أن هناك ما لا يعمله ربما سوى قلة ممن تفحصوا حياتها بدقة.

الحديث عن أول حب فى حياتها بعيداً عن زيجاتها من مشاهير الفن مثل صلاح ذو الفقار وعماد حمدى، وهو الارتباط الذى جاء قبل الشهرة ولم تتحدث عنه كثيراً سوى فى حوار قديم مع مجلة سيدتى سألوه فيها عن حبها الأول فكانت الرواية كالتالى.

لم شادية أنها فى سن الـ19 كانت مخطوبة لضابط بالجيش المصرى ارتبطا معاً بعد قصة حب توجت بالارتباط الرسمى عبر حفل عائلى بسيط، ليظن كل منهما أن القدر يفتح لهما أبواب السعادة، خاصة أن ذلك جاء بالتزامن مع دخولها عالم التمثيل فى هذا السن الصغير، إلا أن الصدمة جاءت قوية للغاية.

شادية أكدت أن خطيبها سافر من أجل خوض غمار حرب 48 فى فلسطين، واتفقا على أن يبعث إليها يومياً رسالة يطمئنها عليه مثلما كان يفعل أثناء دراسته بالكلية الحربية، وفجأة انقطعت الرسائل دون سابق إنذار ثم تبعها خطاب لأسرتها فى ظرف أصفر يحمل ختم الجيش المصرى، مكتوب فيه بالنص: “توفى الضابط أحمد شهيداً فى ساحة القتال”.

الصدمة كانت قوية على شادية للدرجة التى دفعتها لرفض كل عروض الزواج بعدها لفترة طويلة لعدم تمكنها من نسيان الصدمة التى هربت منها إلى الفن أكثر لتخرج فيه كامل طاقتها التى تجلت على الشاشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى