كتبت: تقى أيمن
أثارت تصريحات الفنان محمد فؤاد التلفزيونية وبكائه أمس ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد حديثه عن شقيقه «إبراهيم»، الذي استُشهد في المجزرة الإسرائيلية التي وقعت للجنود المصريين عام 1967.
وقال محمد فؤاد: «أخويا توفى في حرب 1967، عيلة كاملة عايشة على أمل أنه في يوم من الأيام نعرفله تُربة يعني.. هنموت من الوجع، عايزين نشوف تُربته، أمنية حياتنا نزور قبر أخويا ونقرأ له الفاتحة».
حديث محمد فؤاد عن شقيقه إبراهيم
وتابع «فؤاد»: «أبويا الله يرحمه عانى جدًا، كان أي خبر أن حد رجع من يروح يدور، والله أصعب من خبر الشهيد أنه يبقى مفقود، كلمة مفقود دي متعبة، تعباني لغاية دلوقتي، وتعبان لتعب أبويا كمان، تعب الوالد والوالدة كان رهيب».
أشار محمد فؤاد: «أخويا اسمه إبراهيم فؤاد عبد الحميد حسن شافعي.. الجنود بيكونوا لابسين حاجة يستدلوا بيها.. والله العظيم لو البلد لقيته هاعمل فرح ويكون أخر يوم أغني فيه».
واختتم «فؤاد» حديثه، قائلاً بإن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشعر بمعاناة أهالي الشهداء المفقودين، وأكد: «أقسم بالله أمنية حياتي أدفن أخويا وأدفن نفسي معاه، نفسي بس نعرف مكان أخويا فين، أحزني جدا إننا نعامل أسرهم كويس وبنأكلهم وبنشربهم وهما داسوا بالدبابات على عيالنا، ربنا يوفق الرئيس ويجيب حق ولادنا، الرئيس السيسي نعمة كبيرة يجب أن نحمد الله عليها لأنه يحمل هموم شعبه».
وكان الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، قد كشف عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا في حرب عام 1967.
كما كتب «ميلمان»: «بعد 55 عامًا من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا قد أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفًا لقوانين الحرب، في اللطرون قرب القدس».
كذلك أكد أن سبب تواجد الجنود المصريين في تلك المنطقة يعود للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي كان قد وقع قبل أيام من نشوب الحرب، اتفاقية دفاع مشترك مع العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال، الذي كان يسيطر على الضفة الغربية.
وأوضح «ميلمان»: «نشرت مصر كتيبتين من الكوماندوز في الضفة الغربية بالقرب من اللطرون.. كانت مهمتهم هي الهجوم داخل إسرائيل والاستيلاء على اللد والمطارات العسكرية القريبة».
نرشح لك: شاهد.. الفنان محمد فؤاد يعود بـ«شكوى الى الله» بعد غياب طويل
