اقتصاد وأسواقملفات وتقارير

هل انضمام مصر للبريكس يحقق تقدماً اقتصادياً؟ .. خبير يجيب

هاني أبوالفتوح: استخدام العملات المحلية بين أعضاء «بريكس» يحتاج 10 سنوات على الأقل

كتبت – إسراء كامل

هناك الكثير من التساؤلات تدور في ذهن الشارع المصري حول مجموعة دول البريكس، فالكثير يحاول معرفة معنى مطلح البريكس، وهل إنضمام مصر للبريكس يترتب عليه إزدهاراً اقتصادياً.

قال الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح إن دول مجموعة بريكس تمثل 40% من سكان العالم، وقوتها تنبع من أنها تشارك في أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالى العالمى.

وأوضح أبو الفتوح أن هدف تجمع بريكس هو محاولة تأسيس أنظمة دفع جديدة وتشجيع الأعضاء على التخلي عن الاحتياطي النقدى الأجنبى من الدولار تدريجياً.

مجموعة البريكس

بريكس هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتينية، المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادى بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وقد تأسست مجموعة البريكس عام 2009، بواسطة البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم تمت إضافة جنوب إفريقيا فيما بعد.

وتشكل مجموعة البريكس 40% من سكان العالم، كما تشكل أكبر من ربع الناتج المحلي العالمي.

أهداف مجموعة البريكس

تهدف مجموعة البريكس إلى تعزيز التعاون الإقتصادي بين هذه الدول، حتى تطور دور المجموعة وأصبحت أكثر تألأثيرا علي الساحة العالمية.

اعلنت جنوب إفريقيا التي تترأس مجموعة البريكس أن 22 دولة تواصلت رسميا لتصبح عضوا في البريكس بشكل كامل من بينها مصر.

دعوة مصر للبريكس

قامت مجموعة البريكس بدعوة كلا من الدول التالية “الأرجنتين، المملكة العربية السعودية، مصر، إثيوبيا، الإمارات العربية المتحدة، إيران” للإنضام إلى المجموعة.

كما صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إنضمام مصر للمجموعة في 1 يناير من العام المقبل، فيما صدق الرئيس أيضا على إتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع للبريكس ووثيقة إنضام مصر إلى البنك.

من المتوقع أن عضوية مصر فى مجموعة البريكس يمكن أن تقدم فرصا للبلاد للحد من معدلات الفقر وجذب المزيد من الأستثمارات من الدول الأجنبية.ويمكن لمصر أيضا أن تستخدم العملة المحلية في التبادل التجاري، وهو ما تحاول القيام به بالفعل من خلال الصفقات الثنائية.

تأسيس عملة مشتركة

إحدي الاقتراحات الهامة داخل مجموعة البريكس هو فكرة تأسيس عملة مشتركة للمجموعة ، لكن لم يتم تنفيذها حتى الأن والفكرة تخضع للدراسة وتحليل مدى الايجابيات والخطورة.

أهم الانتقادات حول إستخدام عملة موحدة

من أهم الانتقادات البارزة هو إستخدام عملة موحدة بين الدول التي لديها هياكل اقتصادية متنوعة وسياسات سعر صرف ومعدلات تضخم مختلفة، كما أن تنسيق هذه العناصر لإنشاء عملة مستقرة يمكن أن يترتب عليه إجراءات ضخمة ومعقدة، مما قد يؤدي إلى اختلالات وفوارق اقتصادية داخل مجموعة البريكس.

تعليق الخبير المصرفى والإقتصادى هانى أبو الفتوح

علق الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، على دعوة مصر لعضوية تجمع البريكس بداية من يناير 2024، وذلك خلال مداخلة هاتيفية مع برنامج “الحياة اليوم”، حيث أوضح أن هدف دول البريكس تحجيم التجارة بالدولار ، ولم نشعر بالتغيير قبل 10 سنوات.

وأضاف أن دول البريكس تمثل 40% من سكان العالم، والتى تشارك بأكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ان الهدف من البريكس وإنشاء أنظمة الدفع الجديدة هو التخلي عن الإحتياطي النقدى من الدولار تدريجيا.

تجمع بريكس يحاول تطوير نظام عالمي بعيدًا عن الدولار

كما أوضح أن الدولار لايزال في الوقت الحالي العملة الدولية الأولى في التعامل والإحتياطى، وبريكس تحاول تنظيم نظام مالي عالمي بعيدا عن الدولار، ولكن ذلك سوف سيأخد وقتا طويلا حتي 10 سنوات حتي نشعر بالتنافس مع الدولار عالميا.

أبو الفتوح: هدف دول البريكس تحجيم التجارة بالدولار

شاهد.. أهداف مجموعة البريكس واستفادة مصر منها

نرشح لك.. أبوالفتوح: توقعات بخفض جديد للجنيه أمام العملات الأجنبية بنحو 12%

هاني أبو الفتوح: تضاؤل سيناريو عقد اجتماع مبكر للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي

الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح يُعلق على قرار «المركزي» بتثبيت أسعار الفائدة.. «فيديو»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى