كتبت: أمل سعداوي
مواقف تتفاعل معاها وتشعر وكأنها في عالمها الخاص تكون الشخصيات كما ترغب وتقوم برد فعل على الأحداث التي لم تتمكن من إبدأ الرأي بها، تجلد ذاتها وتشعر بعدم الراحلة فحتى تخيل المواقف لا يهديها بل يؤثر سلبيًا عليها، هكذا تشعر آية أحمد قبل الخلود للنوم.
فعدم قدرتها على مواجهة بعض المواقف وعدم إبدأ الرأي جعلها تشعر بحالة من السوء فيجعلها تتخيل الموقف قبل النوم والتفاعل معه بالسلب ما يؤثر على نشاطها باكمله، وفقًا لحديثها لـ «عالم البيزنس»
ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان عبدالله، استشاري الصحة النفسية، إن التخيلات جميعها تأتي للشخص قبل النوم بسبب الأفكار التي تتبلور بشكل من أشكال التخيل. موضحة أن ذلك يُعد مبالغة في التفكير و له نتائج سلبية للغاية.
أشارت “عبدالله”، في تصريحات خاصة لـ «عالم البيزنس»، إلى أن تلك التخيلات تندرج تحت عدة أمور منها الأرق والقلق والهلاوس خاصة إذ استغرق الشخص في النوم بنسبة بسيطة.
أضافت استشاري الصحة النفسية: «الإنسان بيبقى عنده كم كبير من الأفكار المزعجة ويقوم المخ ببلورتها بشكل بيحول الأفكار إلى سيناريو.. وده بيتخلف من شخص لآخر في ناس بتعرف توصف تخيلاتهم بحيث يستثمرها كويس أنه ميخلهاش تزعجه وتأثر على حالته النفسية حتى لا تؤثر على نشاطه»
أوضحت، أن هناك نوع من أنواع القلق النفسي يظهر في أوقات الفراغ للإنسان خاصة عندما يختلي مع نفسه قبل النوم.
كما لفتت إلى أن التخيلات التي تأتي للشخص بشكل مستمر على يكون إحدى أسبابها بعض الأمراض النفسية وأيضًا العضوية مثل وجود خلل في وظائف المخ وغيرها.
نصائح للعلاج
وقدمت الدكتورة إيمان عبدالله، عدة نصائح للأشخاص الذي يعانون من تلك الحالة تتمحور في النقاط الآتية:
– ضرورة التفكير الإيجابي بشكل مستمر.
– تجنب النوم أثناء النهار لتجنب حدوث قلق أثناء النوم ليلاً.
– القيام بتمارين الاسترخاء.
– إدارة الوقت بصورة جيدة حتى لا يكون هناك وقت للتفكير السلبي.
– إتباع عادات صحية قبل النوم رياضية أو المشي أو تناول طعام صحي.
– الحفاظ على هدوء غرفة النوم.
-مراعاة الحالة النفسية للشخص.
-المواظبة على أذكار النوم.
– تجنب الدخول للنوم بدون وجود رغبة للنوم.
