نجا كل من وزير الدفاع الفريق صدقي صبحي، وكذلك اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية من هجوم صاروخي هو الأول والغريب من نوعه، أمس الثلاثاء، الموافق 19 من ديسمبر وذلك خلال تواجدهما في مطار العريش، لكن أصيب ضابط واثنين آخرين بجروح جراء القذيفة الصاروخية التي تسببت في تلف أحد الطائرات المروحية هناك جزئيًا قبل أن تتعامل قوات الشرطة والقوات المسلحة مع مصدر النيران بصورة سريعة للغاية مع تمشيط المنطقة المحيطة بها.
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة على موقع ( فيسبوك)، شرحه للحادث وقال فيه:” تم اليوم 19 -12- 2017 استهداف مطار العريش بأحد القذائف وقد نتج عن الحادث استشهاد ضابط وإصابة 2 آخرين وإحداث تلفيات جزئية بأحد الطائرات الهليكوبتر”.
وأضاف المنشور على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة: ” وقامت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بالتعامل مع مصدر النيران، وتمشيط المنطقة المحيطة، وذلك أثناء زيارة السيد القائد العام ووزير الداخلية لتفقد القوات والحالة الأمنية بمدينة العريش “.
الحادث يعتبر هو التطوير الخطير في مدينة العريش التي وقع فيها حادث مسجد الروضة والذي راح ضحيته أكثر من 300 قتيل كانوا يصلون صلاة الجمعة بالمسجد في الوقت الذي انطلقت فيه سيارات الارهابيين وأنزلتهم فقاموا بدورهم باطلاق النيران على كل من في المسجد رجال وأطفال حتى قاموا بتصفية كل من فيه.
عودة وزيري الدفاع والداخلية بسلام إلى القاهرة
ونقلت الصحف المصرية صورة لعودة الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية من الجولة التي وقع بها الحادث في شمال سيناء وفق ما نشرت صفحة وزارة الدفاع أيضًا التي نشرت التالي:
عادا الفريق أول / صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى واللواء / مجدى عبد الغفار وزير الداخلية عقب جولة تفقدية لعناصر القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بقطاعات التأمين بنطاق شمال سيناء .
ويكافح الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي والجيش المصري الارهاب الذي تزداد عملياته على الحدود الشمالية باستمرار وخاصة في بعض المدن بسيناء، ويساند الشعب المصري رئيسه من أجل مواجهة هذا الارهاب الغاشم بكل ما أوتي من قوة من أجل استعادة الأمن والأمان على الأراضي المصرية.
