خبراء مؤسسات دولية يتوقعون أن يرفع «المركزي» أسعار الفائدة بهذه النسبة خلال اجتماعه المقبل

كتبت: أمل سعداوي

يترقب الجميع عن كثب قرارات لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري بقيادة المحافظ حسن عبدالله، في اجتماعها المقرر عقده يوم 30 مارس الجاري إذ تشُير إلى التوقعات إلى رفع الفائدة بنحو 2% لكبح جماح التضخم والوصول بالأخير إلى المستوى المستهدف، خاصة  بعد بيانات التضخم الأخيرة التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في تقريره الأخير والذي يُشير إلى ارتفاع لـ40% في فبراير الماضي.

توقعات أسعار الفائدة

توقع الخبراء أن يتجه «المركزي» برقع الفائدة بواقع 200 نقطة أساس بعد أن وصل التضخم إلى أعلى مستويات، حيث يرجع ذلك إلى انخفاض سعر الصرف وبالتالي انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار، هذا بجانب تسعير التجار للمنتجات بأسعار مرتفعة.

وأوضحوا أن البلاد تشهد حالة استثنائية بالنسبة للدورات الاقتصادية، لذلك  زيادة سعر الفايدة لا بد من. مُشيرة إلى أن البنك المركزي بيعمل بشكل كبير من أجل كبح جماح التضخم مع مراعاة عدم النسبب في حدوث ضرر للقطاعات الإنتاجية.

ومن جانبه توقع بنك «جولدمان ساكس» أن يتجه البنك المركزي باتباع سياسة نقدية أكثر تشددًا خلال الأشهر المقبلة لاحتواء توقعات التضخم داخل السوق المصري بجانب تحسين السيولة النقدية لدي البلاد، وفقًا لتقرير له.

وبدورها توقعت شركة اتش سى للأوراق المالية والاستثمار رفع لجنة السياسات النقدية سعر الفائدة في اجتماعها المقبل.

من جانبها قالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بشركة اتش سى: « نتوقع أن تواصل لجنة السياسات النقدية سياسة التشديد و تقوم برفع الفائدة بمقدار حوالي 200 نقطة أساس في اجتماعها المقرر عقده الخميس 30 مارس وذلك بهدف السيطرة علي معدلات التضخم المتزايدة»

وفي استطلاع أجرته وكالة رويترز،شمل 15 محللًا فإنه من المتوقع أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة 200 نقطة أساس يوم الخميس في الوقت الذي يكافح فيه للسيطرة على التضخم المتصاعد.

يذكر أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي قد قررت تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 16.25% و16.75 على الترتيب في اجتماع يوم 2 فبراير الماضي.

إقرأ أيضًا.. أسعار الفائدة تُحير الجميع.. وخبراء: أمر لا بد منه