صحةملفات وتقارير

كل ماتريد معرفته عن رعشة اليد من الأسباب حتى الوقاية

كتبت: دنيا عبدالله

يعاني الكثير من الأشخاص من رعشة اليد، قد تستمر لثواني وتكرر كثيرا، ولكن لا يعرفون ما أسباب تلك الرعشة أو علاجها.

يقدم لكم «عالم البيزنس»، في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن رعشة اليد من أسباب حتى الوقاية.

رعشة اليد

رعشة اليد
رعشة اليد

الرعشة هي حركة اهتزازية لا إرادية ذات معدل ثابت تنجم عن انقباضات في عدد من المجموعات العضلية، ورعشة اليد يمكن أن تحدث بدون وجود مرض معين، وقد تكون متزامنة مع الإجهاد البدني أو النفسي.

أسباب رعشة اليد

رعشة اليد
رعشة اليد

-الإفراط في شرب القهوة أو المنبهات والمشروبات المحتوية على الكافيين.

– الإفراط في شرب الكحول وكذلك الأعراض الانسحابية منه.

– الضغوط الحياتية.

– التقدم في السن.

– بعض العقاقير.

– هبوط السكر في الدم.

– مرض ويلسون وباركنسون.

أنواع الرعشة

الرعشة الأولية

هناك ما يعرف بـ”الرعشة الأولية”، والتي يمكن أن تكون وراثية وليست بسبب مرض عضوي، وتصيب كبار السن

وتظهر بوضوح عند الثبات كما يلاحظ وجودها عند الكتابة أو محاولة الإمساك بشيء، كما أن هذه الرعشة تصبح أكثر شدة في حالات الشعور بالهلع أو الإجهاد أو بعد النشاط البدني.

الرعشة الفسيولوجية

وهي رعشة طبيعية، حيث تظهر في سن الشيخوخة المتقدمة، ويرجع مصدر هذه الظاهرة إلى الأعصاب الحركية.وتتجلى في معظم الحالات في رعشة خفيفة جداً في أصابع اليدين ولا تكون الرعشة في معظم الحالات مرئية.

ويمكن تمييزها فقط عن طريق أجهزة طبية خاصة مصممة لقياس الرعشة.

رعشة حركة العضلات

تظهر عند عمل أو حركة العضلات، وتختفي في معظم الحالات عندما تكون اليدين مسترخيتين وتعود لتظهر عند استعمال العضلات.

رعشة فسيولوجية متزايدة

وهي شبيهة في خصائصها بالرعشة الفسيولوجية، إلا أنها أكثر وضوحاً ويمكن الشعور بها على نحو أكبر.

وتميل هذه الرعشة إلى الازدياد مع الإجهاد العقلي وترتبط أحياناً بفرط نشاط الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية.

كما أن هذه الرعشة من شأنها أن تزداد نتيجة تناول بعض الأدوية أو بعد تناول الكافيين والإقلاع عن المهدئات وما إلى ذلك.

الرعشة المرتبطة بالأمراض العصبية

أمراض الأعصاب الطرفية:

الرعشة في اليدين هي من سمات المرضى المصابين بأمراض الأعصاب الطرفية، ويعود سبب ذلك إلى تضرر طبقة الدهون التي تحيط بالأعصاب، وتزداد الرعشة عند عمل اليدين.

مرض باركنسون:

وهو مرض تنكسي في الجهاز العصبي، ويؤثر بشكل رئيسي على القدرة على الحركة ولذا تصبح الحركات أبطأ ويمكن الشعور بها أكثر.

تتغير المشية بحيث تصبح منحنية وبطيئة وغير ثابتة وتصبح الخطوات أصغر، كما توجد أيضاً ظاهرة تصلب العضلات والإرتعاش. وتتفاقم الرعشة الناتجة عن مرض باركنسون عند المشي، وذلك على عكس أنواع الرعشة الأخرى التي يتم تخفيفها أثناء المشي.

أمراض المخيخ:

وهو مسؤول عن تنسيق نشاط العضلات إلى جانب أجزاء أخرى من الدماغ، وفي حالات حدوث أمراض في المخيخ أو الأماكن القريبة منه في جذع المخ يوجد احتمال لحدوث رعشة.

الفحوصات المطلوبة لتشخيص سبب الرعشة

– صورة دم كاملة.

– الغدة الدرقية

– فحص مستوى الجلوكوز في الدم.

– تحليل البول.

– أشعة مقطعية على الرأس.

– أشعة الرنين المغناطيسي للرأس.

الوقاية من رعشة اليد

لا يمكن منع حدوث رعشة تماماً، حيث تتحكم العديد من العوامل في تلك الحركات والتقلصات العضلية، ولكن يمكن الحد من معدل الإصابة بها، أو وقاية الجسم من أسباب رعشة اليد، عن طريق بعض الاحتياطات:

– حماية الرأس من الإصابات.

– طلب الاستشارة الطبية مع أول مرة يختبر فيها المريض رعشة اليد.

– سرعة التواصل مع الطبيب عند ملاحظة رعشة اليد بعد تناول أحد الأدوية.

– الابتعاد عن فرط التوتر والقلق قدر المستطاع.

– ممارسة الرياضة الخفيفة يومياً مثل المشي.

– الاسترخاء وممارسة التأمل أو اليوجا للمساعدة على الراحة.

– الحصول على جلسات تدليك.

– تنظيم أوقات النوم، وجعلها كافية ومتواصلة.

اقرأ أيضاً..كل كل ماتريد معرفته عن الصداع الخلفي أسفل الرأس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى