عالم الفن

ناقد فني: أفلام الجريمة قديماً تمت مناقشتها بشكل أفضل من الآن

كتبت: فاطمة عماد

قال الناقد الفني، أحمد سعد الدين، لـ«عالم البيزنس»، إن السينما والدراما المصرية تناولت مشاكل القتل والثأر قديماً بشكل جيد عن العصر الحالي.

أوضح «سعد الدين» أن أفلام الجريمة قديماً تم تناولها عن طريق الكوميديا الساخرة، التى تجسدها أفلام الفنانة ماري منيب، والفنان إسماعيل ياسين.

أضاف أن هناك عدد من الأفلام تناولت سيطرة الأم على أبنائها وتشمل، فيلم قصير للفنانة فاتن حمامة مع المخرج سعيد مرزوق حيث جسدت دور أم تتطلب من ابنها أن يقوم بالثأر من أحد الأشخاص والقيام بجريمة قتل.

وأفلام أخري لقتل الأب لأولاده بتحريض من زوجته وجاء ذلك في فيلم «البوسطجي» وفيه قتل الأب ابنته لأن زوجته حرضته حين قالت له أن ابنته حامل من شخص أخر.

ناقد فني : للسينما والدراما دور في توعية المجتمع من قضايا القتل فقط

أضاف أحمد سعد، أن ظاهرة القتل موجودة في المجتمع منذ فترة ، فدور السينما والدراما أن تقوم بانعكاس ما يحدث ف المجتمع في صورة عمل فني جيد توعوي ، إلا أن بعض الأفلام ساهمت في تغير بعض القوانين مثل فيلم «كلمة شرف» للفنان فريد شوقي.

لفت «سعد الدين»، أن السينما المصرية عرضت قضايا القتل بين الزوج والزوجة بشكل جيد ولكنها تعرض المشكلة فقط لأن الحل في القانون وهو موجود وتطبقه الدولة المصرية بكل قوة وعدالة، كما أن أسباب جرائم القتل ترجع إلي تتداول الحديث عن الزوجة والزوج بين الأهل إلى أن يؤدي جرائم القتل الحالية في المجتمع.

كما طالب الناقد الفني، مناقشةمثل هذة القضايا من كل الأوجه بدور السينما والأعمال الدرامية خلال الفترة القادمة نظراً لخطورة الموقف ، كما أن تردى الحالة الأقتصادية للمواطنين والعصبية في التعامل فيما بينهم أدي إلى خلافات تصل إلى القتل.

ناقد فني يؤكد خطورة السويشال ميديا بنشر جرائم قتل المتزوجين

ذكر أحمد سعد، أن السويشال ميديا لها دور سلبي في المجتمع وسلبي للغاية وخاصة وأنها ساعدت على نشر القضية بشكل سريع فى المجتمع وبكل تفاصيل طريقة القتل .

كما طالب الناقد الفني، بتوفير أفلام لعرض قضايا اجتماعية موجودة في المجتمع ، فالأفلام الحالية لم تناقش هذه المشاكل فالبعض موجه للكوميديا ونشر موضة القتل والبلطجة وهذا يعد خطراً على المجتمع المصري.

استكمل حديثه، أن فيلم «المرأة والساطور» فيلم توعوي للمجتمع ، ناقش قضية قتل الزوجة للزوج في أطار توعوي للمواطنين وليس ما يحدث الآن من خرق لثقافة المجتمع المصري،

كما أن السينما تعلم الأطفال البلطجة فهذة المشكلة، فالرقيب المتثمل بالدولة المصرية لا يستطيع أن يوجه الفيلم لكن بدوره يمنع عرض عدد من المشاهد ، لكن المنتج هو أساس الفيلم فالمنتج يجب أن يكون فنان لأنه يحدد مسار الفيلم والكاتب الجيد أيضاٌ مطلوب.

اختتم حديثه، أن ثقافة المجتمع حالياً في أسوء حالاتها، فالمجتمع يفضل أن يشاهد الكوميدي أو الساخر أو الأكشن وليس التراجيدي، كما أن أفلام التلفزيون توعوية ولكن غير قابله للربح ، والبحث عن الربحية بدور السينما هو ما وراء تفشي ثقافة البلطجة.

نرشح لك: ناقد فني: أتوقع أن يحصل مسلسل «ليه لأ» على جوائز قريبًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى