هل تمنع الظروف الاقتصادية الأسر من استقبال شهر رمضان مثل كل عام؟.. “عالم البيزنس” يجيب
كتبت: أمل سعداوي
لم تتبقى سوى أيام قليلة، ويهل علينا شهر البركات، وتستعد النساء في جميع البيوت جيدًا له من خلال تزين البيوت بزينة رمضان والفانوس وكأنها ترتديه ثوبًا جديدًا يحمل معه معاني البهجة والفرح، هذا بجانب جلب بعض الأطعمة التي تخزنها.
وفي ظل ما تشهده دول العالم من أزمة اقتصادية نتيجة الأزمات التي شهدتها البلاد من فيروس كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية وصولًا إلى الزلازال، يأتي السؤال هنا كيف ستستتقبل النساء شهر رمضان هذا العام؟
شهر رمضان
تقول أميرة عبد المرضي -ربة منزل وأم لطفل، أن الاحتفال برمضان هذا العام سيكون مختلفًا عن سابقه فلن تقوم بما تقوم به كل عام من تزين البيت من جميع النواحي، بل ستقتصر على فرع زينة فقط وفرع للنور، مع جلب فانوس لصغيرها.
أضافت عبد المرضى، في حديثها لـ “عالم البيزنس“، أنها هذا العام لن تشتري ياميش رمضان، بجانب عدم القيام بأي عزائم نتيجة ارتفاع بعض الأسعار.
ولم يختلف رأي هدى سعيد – أم لطفلة- عن رأي أميرة عبد المرضي، حيث أيدتها في الرأي بقولها:”في ظل الظروف الاقتصادية اللي حاصلها مش هتسقبل رمضان زي كل سنة هكتفي بس باكلي أنا وزوجي ومش هزين البيت لان الظروف مش هتسمح خالص.. حتى ياميش رمضان مش هجيبه هكتفي بزبيب بس”
كما قالت آية ممدوح -أم لطفلين- إنها تقوم كل عام بتخزين بعض الخضروات مثل الفوصليا والبازلاء وغيرها من الخضروات التي تطهيها في الشهر الكريم ولكن هذا العام لم تفعل بسبب الظروف، لتقتصر فقط على جلب الخضروات أيام رمضان “كل سنة بخزن الخضار السنة دي لا بسبب الأسعار غالية هجيب الحاجة على قد وكل يوم بيومه في رمضان”
وعن تزين المنزل، أكدت آية ممدوح أنها عادة ومهما كانت الأوضاع والظروف فلا يمكنها أن تمنعها لذلم تحرص كل عام على تزين منزلها لتشعر بأجواء الشهر الكريم.
ووافقتهم في الرأي سارة عبد العزيز -أم لـ 5 أولاد، بأنها لن تتمكن من القيام بالعزائم هذا العام بسبب الأسعار كما أنها لن تقوم بتزين المنزل وستقتصر على تشغيل شعائر استقبال الشهر الكريم حتى تشعر أسرتها بقدوم شهر رمضان.
إقرأ أيضًا.. طبلة المسحراتي والزينة.. رمضان 2023 بعيون المواطنين
