استشاري مخ وأعصاب يكشف أسباب رعشة اليدين وطرق علاجها 

كتبت: دنيا عبدالله

يعاني بعض الأشخاص من رعشة اليدين وارتجافها، وتحدث فى الغالب عند الشعور بالغضب والقلق والتوتر، وعندما يتعرض الإنسان لهذا العرض دون أي سبب قد يكون الأمر مقلقا.

من جانبه، قال الدكتور هاني طاهر، استشاري المخ والأعصاب بمعهد ناصر، إن رعشة اليدين عبارة عن حركات منظمة لا إرادية، وتكون بالأطراف، ومن الممكن أن تكون في طرف واحد أو أكثر.

أسباب رعشة اليدين

أشار الدكتور هاني طاهر، في تصريحات خاصة لموقع «عالم البيزنس»، إلى أن هناك بعض الأسباب الرئيسية التي تؤدي لرعشة اليد ومنها:

– الإجهاد العضلي والعصبي.

– الإفراط في تناول الكافيين

يعد الإفراط في تناول “الكافيين” أكثر أسباب رعشة اليد، حيث يمكن لمستويات الكافيين العالية في الجسم أن تؤثر على وظائف المخ، مما يسبب الأرق والقلق وزيادة معدل ضربات القلب.

– زيادة إفراز الغدة الدرقية

تؤدي هذه الحالة إلى إفراط في إنتاج هرمون الغدة الدرقية في الجسم، ما يؤدي إلى فرط نشاط الجسم ورعشة اليد وزيادة معدل ضربات القلب وألم في الصدر وفقدان شديد في الوزن.

– الآثار الجانبية للدواء

ارتعاش اليدين هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لمضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم والربو، حيث إنها قد تؤدي إلى اضطرابات عصبية، والذي بدوره يتسبب في حدوث رعشة ناجمة عن تراكم المواد الكيميائية في عضلات اليد.

– انسحاب الكحول

تشمل أعراض الانسحاب رعشة اليدين، والتي تنتج عن التغييرات الكيميائية التي يحدثها الاستهلاك الزائد للكحول في المخ.

– انخفاض السكر في الدم

انخفاض مستوى السكر في الدم يؤثر على الدماغ، مما يسبب رعشة اليدين والقدمين، حيث يؤدي نقص السكر في الدم والذي يعتبر وقود الدماغ إلى اختلال وظيفي يمكن أن يسبب أضرارًا دائمة.

– مرض شلل الرعاش.

– الإصابة بأمراض المخ (الارتجاج والجلطات).

أنواع الرعشة

– الرعشة الأولية

والتي يمكن أن تكون وراثية وليست بسبب مرض عضوي، وتصيب كبار السن.

حيث تظهر بوضوح عند الثبات كما يلاحظ وجودها عند الكتابة أو محاولة الإمساك بشيء.

كما أن هذه الرعشة تصبح أكثر شدة في حالات الشعور بالهلع أو الإجهاد أو بعد النشاط البدني.

– الرعشة الفسيولوجية

وهي طبيعية حيث تظهر في سن الشيخوخة المتقدمة، ويرجع مصدر هذه الظاهرة إلى الأعصاب الحركية.

كما تتجلى في معظم الحالات في رعشة خفيفة جداً في أصابع اليدين ولا تكون الرعشة في معظم الحالات مرئية.

ويمكن تمييزها فقط عن طريق أجهزة طبية خاصة مصممة لقياس الرعشة.

رعشة تظهر عند عمل أو حركة العضلات، وتختفي في معظم الحالات عندما تكون اليدين مسترخيتين وتعود لتظهر عند استعمال العضلات.

– رعشة فسيولوجية متزايدة

وهي شبيهة في خصائصها بالرعشة الفسيولوجية، إلا أنها أكثر وضوحاً ويمكن الشعور بها على نحو أكبر.

وتميل هذه الرعشة إلى الازدياد مع الإجهاد العقلي وترتبط أحياناً بفرط نشاط الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية.

كما أن هذه الرعشة من شأنها أن تزداد نتيجة تناول بعض الأدوية أو بعد تناول الكافيين والإقلاع عن المهدئات وما إلى ذلك.

– الرعشة المرتبطة بالأمراض العصبية

علاج الرعشة 

أوضح الدكتور هاني طاهر، علاج الرعشة، قائلاً: هناك “علاج دوائي وغير دوائي”.

العلاج الدوائي 

كذلك هو علاج السبب الرئيسي للرعشة، واستخدام بعض الأدوية المساعدة على تقليل الرعشة مثل”المنشطات، المهدئات، بعض ادوية التشنجات”.

العلاج الغير دوائي 

– تمارين الاسترخاء.

– البعد عن (الكحوليات والتدخين والمنبهات).

– تمارين العلاج الطبيعي.

– عمليات تحفيز المخ.

– الحقن “البوتكس”.

اقرأ أيضاً..صداع التوتر يستمر من 30 دقيقة لعدة أيام .. استشاري مخ و أعصاب يوضح أسبابه