خاص| أستاذ أمراض صدرية: منتجات التبغ المسخن أقل ضرراً من السجائر التقليدية
التقى «عالم البيزنس» مع الدكتور محمد زيدان، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة الاسكندرية، في حوار خاص على هامش مؤتمر «قمة مصر الأولى للحد من المخاطر»، يوم الثلاثاء الماضي، أكد فيه أن الحد من أضرار التدخين هو خطوة للإقلاع عنه، وفي هذا الإطار دار بيننا الحوار التالي:
في رأيك.. ما هو الحل للحد من التدخين في مصر؟
السياسات المتعاقبة لمواجهة التدخين في مصر لم تؤتي ثمارها على مدار العقود الماضية، حيث بلغ عدد المدخنين 19 مليون مدخن، بالإضافة إلى 35 مليون مدخن سلبي، وهو نصف عدد سكان مصر. وبنسبة كبيرة كان الحل الوحيد في وجود بديل للتدخين كخطوة أولى للإقلاع عنه نهائياً.
وكيف تفادت تلك البدائل الإلكترونية مخاطر التدخين؟
سياسية تسخين التبغ بدلاً من حرقه قد يكون الخيار الأفضل للمدخنين، بهدف تقليل المخاطر المرتبطة بالتدخين التقليدي، ولكن ليس التخلص منها نهائيًا.
ما هي الأمراض الصدرية التي تستهدف المدخنين؟
هناك تأثير خطير للتدخين التقليدي على الجسم وأجهزته، منها سرطان الرئة وحساسية الصدر والالتهاب الشعبي المزمن؛ وهذا التأثير لا يتوقف عند حدود المدخن، بل يمتد للمحيطين به وهو ما نسميه بالتدخين السلبي.
ما هي أضرار التدخين على أجهزة جسم الإنسان؟
أضرار جسيمة .. السيجارة الواحدة تحتوي على حوالي 600 مكوّن، وعندما تحترق هذه المكونات ينتج عنها أكثر من 7000 مركب كيميائي ضار تفتك بصحة المدخن.
هل تنصح المدخنين بمنتجات التبغ المسخن؟
أنصح كافة المدخنين بالتوقف عن السجائر، ولكن كخطوة نحو الإقلاع عن التدخين أنصحهم بالتحوّل نحو منتجات التبغ المسخن، وهي طريقة تعتمد على تسخين التبغ بدلًا من حرقه، وبالتالي تقلّل من مخاطر التدخين والمركبات الكيميائية المنبعثة من عملية احتراق التبغ.
