صحة

التقلبات المزاجية.. إليك الأسباب وطرق العلاج

كتبت: أمل سعداوي

التقلبات المزاجية من الأمور المزعجة التي تُصيب الإنسان، فتارة يشعر بالفرح والسعادة، وتارة آخرى يشعر بالحزن والقلق.

فتعدد الأسباب وراء تلك التقلبات فمنها أسباب بسيطة نتيجة مشكلات الحياة اليومية ودوامة العمل التي لا تنتهي فيسفر عنها تعب وإرهاق، وآخرى مرضية ناتجة عن الإصابة ببعض الأمراض النفسية والجسدية.

وفي السطور التالية نرصد كل ما يتعلق بالتقلبات المزاجية وكيف يمكن التخلص منها.

الأسباب البسيطة وراء تقلبات المزاج


لا تحتاج الأسباب البسيطة للإصابة بالتقلبات المزاجية، إلى الذهاب للطبيب فهي تزول من تلقاء نفسها، وهناك بعض الأمور التي تساعدك في الشعور بها وهي كالتالي:

التعب والإجهاد

التعب والإجهاد الناتج عن إن العمل والضغوط الحياتية والتعرض لأحداث عاطفية قوية تثير عاطفة الحزن أو الغضب والتوتر لدى الشخص وتتسب في حدوث تلقب مزاجي مفاجئ.

الحساسيةالموسمية

تؤثر الحساسية الموسمية على المزاج وتؤدي إلى التقلب المفاجئ فيه، نتيجة الأعراض التي ترافق المريض طيلة مدة الحساسية من سعال وحكة، وسيلان، واحتقان، وعطاس.

اضطراب مستوى السكر

اضطراب نسبة السكر في الدم تؤثر على الحالة المزاجية، لذلك دائمًا يُنصح بتحليل مستوى السكر لتنجنب حدوث تقلب مزاجئ.

اضطراب الهرمونات

تتسبب اضطراب الهرمونات في التأثير على الحالة المزاجية .

تناول بعض الأدوية

تتسبب تناول بعض الأدوية في تقلب الحالة المزاجية، والتي غالبًا ما تتلاشى في حال استبدال الدواء أو تغير الجرعة أو التوقف عن تناوله بعد الاستشارة الطبية بالتأكيد.

وهناك بعض الأدوية الشائعة التي تؤثر على حدة المزاج وهي كالتالي:

  • الأدوية المضادة للقلق
  • الأدوية المضادة للاكتئاب
  • الأدوية المسببة للنعاس

الأسباب المرضية وراء تقلبات المزاج

الأسباب المرضية تحتاج إلى الذهاب إلى الطبيب للعمل على التخلص منها في أسرع وقت.

ثنائي القطب

يُعد من أبرز الأمراض التي تؤدي إلى تقلب المزاج المفاحئ، إذ يعاني المريض من الشعور بالفرح والسعادة الكبيرة والرغبة في الكلام والعمل والنشاط ن فضلا عن عدم الحاجة للنوم بسبب امتلاك طاقة كبيرة لفترة معينة قد تتراوح ما بين أيام إلى أسابيع.

ثم بعد ذلك يتحول بشكل مفاجئ لشخص يشعر بالحزن والاكتئاب والوحدة، فاقد للرغبة في الحياة والكلام والعمل.

الاكتئاب

يؤثر الاكتئاب على مزاج الشخص بشكل كبير، إذ يشعر المريض بتحسن بسيط ولكن بدون أي مقدمات يعود لحالة الحزن، وفقدان الأمل والشغف، واضطراب الشهية والنوم، والتفكير بالموت والانتحار.

اضطراب الشخصية الحدية

يتميز اضطراب الشخصية الحدية بتقلب المزاج المفاجئ والحاد، بحيث ينقلب مزاج المريض من القلق إلى الاكتئاب أو من التوتر إلى الغضب بشكل مفاجئ، وقد يستمر ذلك من ساعات إلى أيام.

نصائح للتغلب على التقلبات المزاجية


هناك بعض النصائح التي بدورها ستساعدك على التخلص من تلك التقلبات المزاجية والتي جاءت كالتالي:

  • تجنب التوتر والإجهاد وضغط العمل
  • قم بممارسة هويتك المفضلة واستغل أوقات الفراغ للذهاب في نزهة.
  • حدث نفسك دائمًا بإيجابية وتجنب التقليل من شأن نفسك أو اللوم المبالغ فيه للنفس.
  • تناول طعامًا صحيًا متوازنًا مليئًا بالمعادن والفيتامينات والألياف.
  • احصل على قدر كافٍ من النوم.
  • تجنب شرب الكحول والتدخين.
  • احرص على مراجعة المختصين في حال المعاناة من أعراض مرضية.

إقرأ أيضًا.. الصحة: 3% من المصريين مصابون باضطرابات القلق والمزاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى